طَلَبَ مَسْئُولُو اَلنَّادِي اَلْأَهْلِيِّ مِنْ أَمِيرِ تَوْفِيقِ مُدِيرِ اَلتَّعَاقُدَاتِ حَسْمَ مِلَفِّ تَجْدِيدِ بَعْضِ لَاعِبِي اَلْفَرِيقِ وَفِي مُقَدِّمَتِهِمْ اَلدَّوْلِيَّ اَلتُّونِسِيِّ عَلِي مَعْلُولٍ ، اَلَّذِي يَنْتَهِي عَقْدُهُ بِنِهَايَةِ اَلْمَوْسِمِ اَلْجَارِي .

وَيَرْغَبَ اَلْأَهْلِيُّ فِي حَسْمِ مَصِيرِ اَللَّاعِبِ اَلَّذِي اِنْتَقَلَ لِلْقَلْعَةِ اَلْحَمْرَاءِ فِي صَيْفِ 2016 وَحَقَّقَ نَجَاحَاتٍ رَائِعَةً مَعَ اَلْمَارِدِ اَلْأَحْمَرِ عَلَى مَدَارِ ثَمَانِي سَنَوَاتٍ عَلَى اَلصَّعِيدَيْنِ اَلْمَحَلِّيِّ وَالْأَفْرِيقِيِّ ، حَيْثُ فَازَ ب 19 بُطُولَةً مَحَلِّيَّةً وَأَفْرِيقِيَّةً مَعَ اَلْفَرِيقِ .

وَمِنْ اَلْمُقَرَّرِ أَنْ يُعْلِنَ مَسْئُولُو اَلْأَهْلِيِّ مَوْقِفُ اَلتَّجْدِيدِ لِلنَّجْمِ اَلتُّونِسِيِّ خِلَالَ اَلْفَتْرَةِ اَلْقَلِيلَةِ اَلْمُقْبِلَةِ خَاصَّةً وَأَنَّ هُنَاكَ أَنْبَاءٌ قَوِيَّةٌ تَنَاثَرَتْ فِي اَلشَّارِعِ اَلْكُرَوِيِّ حَوْلَ ثَمَّةَ خِلَافٌ حَدَثَ بَيْنَ اَلْأَهْلِيِّ وَاللَّاعِبِ بِشَأْنِ مِلَفِّ اَلتَّجْدِيدِ .

وَعَلَى صَعِيدِ اَلْمُعَسْكَرِ اَلدَّاخِلِيِّ لِلْمُنْتَخَبِ ، فَقَدْ أَجْرَى مَارْسِيلْ كُولَرْ اِتِّصَالاً مَعَ حُسَامْ حَسَنْ اَلْمُدِيرِ اَلْفَنِّيِّ لِلْمُنْتَخَبِ تَمَّ خِلَالَهَا تَنْسِيقُ بَعْضِ اَلْأُمُورِ اَلْخَاصَّةِ بَيْنَ اَلطَّرَفَيْنِ ( اَلْأَهْلِيَّ وَالْمُنْتَخَبِ ) .

وَأَكَّدَ خَالِدْ بِيبُو مُدِيرَ اَلْكُرَةِ بِالْأَهْلِيِّ إِنَّ هُنَاكَ مُكَالَمَةٌ هَاتِفِيَّةٌ جَرَتْ جَمَعَتْهُ وَكُلًّا مِنْ مَارْسِيلْ كُولَرْ اَلْمُدِيرِ اَلْفَنِّيِّ لِلْأَهْلِيِّ ، وَحُسَامْ حَسَنْ ، وَجَاءَتْ اَلْمُكَالَمَةُ إِيجَابِيَّةً فِي إِطَارِ عَلَاقَةِ اَلتَّعَاوُنِ اَلَّتِي يَجِبُ أَنْ تَسُودَ بَيْنَ اَلْجِهَازِ اَلْفَنِّيِّ لِلْمُنْتَخَبِ وَالْأَجْهِزَةِ اَلْفَنِّيَّةِ اَلْأُخْرَى وَتَمَّ اَلتَّنْسِيقُ فِي اَلْأُمُورِ اَلْمُشْتَرَكَةِ ، بِمَا يَخْدِمُ اَلْمَصْلَحَةَ اَلْعَامَّةَ لِلْكُرَةِ اَلْمِصْرِيَّةِ .