جُومِيزْ يَبْدَأُ رِحْلَةَ تَطْوِيرِ اَلْجَوَانِبِ اَلْفَنِّيَّةِ لِنُجُومِ اَلزَّمَالِكْ
يَعْمَلَ اَلْبُرْتُغَالِيُّ جُوزِيهْ جُومِيزْ ، اَلْمُدِيرُ اَلْفَنِّيُّ لِنَادِي اَلزَّمَالِكْ ، عَلَى تَطْوِيرِ بَعْضِ اَلْجَوَانِبِ اَلْفَنِّيَّةِ لَدَى لَاعِبِي اَلْفَارِسِ اَلْأَبْيَضِ ، مُسْتَغِلًّا فَتْرَةَ اَلتَّوَقُّفِ اَلدَّوْلِيِّ ، وَيَرَى جُومِيزْ أَنَّ هُنَاكَ بَعْضُ اَلْقُصُورِ فِي اَلْجَوَانِبِ اَلدِّفَاعِيَّةِ وَكَذَلِكَ اَلْهُجُومِيَّةُ بِالْفَرِيقِ .
وَبَدَأَ اَلْمُدَرِّبُ اَلْبُرْتُغَالِيُّ بِدُرُوسْ خُصُوصِيَّةً لِلْمُدَافِعِينَ وَالْمُهَاجِمِينَ لِلْعَمَلِ عَلَى تَحْسِينِ اَلتَّمْرِكْزَاتْ دَاخِلَ اَلْمُسْتَطِيلِ اَلْأَخْضَرِ وَالتَّحَرُّكَاتِ ، سَوَاءً فِي اَلدِّفَاعِ أَوْ اَلْهُجُومِ ، وَالْعَمَلُ عَلَى اِسْتِغْلَالِ أَنْصَافِ اَلْفُرَصِ اَلَّتِي تُتَاحُ لِلْمُهَاجِمِينَ ، لَاسِيَّمَا أَنَّ جُومِيزْ يَرَى أَنَّ اَلتُّونِسِيَّ سَيْفْ اَلدِّينْ اَلْجِزِيرِي مُسْتَوَاهُ لَا يُؤَهِّلُهُ لِقِيَادَةِ هُجُومِ اَلْفَرِيقِ اَلْأَبْيَضِ ، وَهَدَّدَ اَللَّاعِبُ بِالرَّحِيلِ فِي نِهَايَةِ اَلْمَوْسِمِ ، كَمَا يُحَاوِلُ اَلْمُدَرِّبُ تَعْوِيضَ نُدْرَةٍ اَلْمُهَاجِمِينَ فِي اَلْفَرِيقِ فِي اَلِاعْتِمَادِ عَلَى اَلْقَادُونْ مِنْ اَلْخَلْفِ وَالْأَطْرَافَ لِتَكْثِيفِ اَلْجَانِبِ اَلْهُجُومِيِّ .
وَيَسْتَعِدَّ اَلزَّمَالِكْ لِمُوَاجَهَةِ مُودِرْنْ فِيُوتْشَرْ مَسَاءَ اَلْأَحَدِ 31 مَارِسَ اَلْجَارِيَ فِي ذَهَابِ رُبْعٍ نِهَائِيٍّ بُطُولَةَ اَلْكُونْفِدْرَالِيَّةِ اَلْأَفْرِيقِيَّةِ .
وَتَصَدَّرَ نَادِيَ اَلزَّمَالِكْ مَجْمُوعَتَهُ بَعْد مُنَافَسَةٍ مَعَ فَرِيقِ أَبُو سَلِيمْ اَللِّيبِيِّ اَلَّذِي يَأْتِي فِي اَلْمَرْكَزِ اَلثَّانِي لِيَحْسِمَ اَلْأَبْيَضَ صَدَارَةَ اَلْمَجْمُوعَةِ اَلثَّانِيَةِ لِصَالِحِهِ .
وَحَلَّ فَرِيقِ فِيُوتْشَرْ فِي اَلْمَرْكَزِ اَلثَّانِي بِتَرْتِيبِ اَلْمَجْمُوعَةِ اَلْأُولَى بِرَصِيدِ 11 نُقْطَةٍ ، بَعْدُ اَلْفَوْزِ فِي ثَلَاثِ مُبَارَيَاتِ وَالتَّعَادُلِ فِي مُبَارَاتَيْنِ وَالْخَسَارَةَ فِي لِقَاءٍ .