يَرَى أَحْمَد سَامِي ، المُدِيرُ الفَنِّيُّ لِفَرِيق سُمُّوحه ، إنْ تَعْيِين حُسَام حَسَن مُدِيرًا فَنِيَا لِلْمُنْتَخَب الْوَطَنِيّ هِي خَطَؤُه لِلْإِمَام ، وَتُسَاعِدُ فِي دَعْمِ الثِّقَةُ فِي قُدُرَات الْمُدَرِّب الْمِصْرِىّ، وَتُمَهَّد لِتَوْلِيَة الْمُهِمَّة كَخِيَار أَوَّل لِلْمُنْتَخَبَات فِي الْمُسْتَقْبَل.

وَأَوْضَح سَامِي فِي تَصْرِيحَاتٍ تَلِيفزيوَنِيَّة لِقِنِّاه أُون تَأَيُّم سُبُّورتس : " الْغَرَضُ الْأَسَاسِيُّ فِي بِطُولاتِنا الْمَحَلِّيَّةَ هِي دَعْم الْمُنْتَخَبَات بِاللَاعِبِين وَالْمُدَرِّبين ، وَالْمُدَرَّب الْمِصْرِىّ مَظْلُومٍ وَلَا يُلْقِي الدَّعْم ".

وَأَوْضَح سَامِي : " الْمُدَرِّبِون الْأَجَانِبُ الَّذِين نَتَعَاقد مَعَهُمْ فِي مِصْرٍ مِنْ مُسْتَوَى أَقَلَّ مِنْ الْمُسْتَوِي الْأَوَّل ، وَفِيتوريا قَرَأَ بَعْضَ الْمُبَارَيَات بِشَكْل خَاطِئ ، وَمُسْتَوَاه تَرَاجُعُ فِي بُطُولَةِ أُمَمِ أَفْرِيقْيَا بِشَكْل غَرِيب".

وَقَرَّر مَجْلِس إدَارَة الِاتِّحَاد الْمِصْرِىّ ، لِكُرَةِ الْقَدَمِ ، فِي اجْتِمَاعِهِ الطَّارِئَ ، الَّذِي انْعَقَدَ أَمْس الثُّلَاثَاء ، تَعْيِين حُسَام حَسَن ، مُدِيرًا فَنِيَا لِلْمُنْتَخَب الْمِصْرِىّ الْأَوَّل ، خَلَفًا لِلْمُدِير، الْفَنِّيُّ الْبُرْتَغَالِيّ ، رُوِي فَيَتَوْرِيًا ، كَمَا قَرَّرَ الْمَجْلِس ، تَعْيِين إِبْرَاهِيم حَسَن ، مُدِيرًا لِلْمُنْتَخَب.