الِاتِّحَادِ الْمَغْرِبِيّ يُعْلِنْ رَسْمِيًّا تَجْدِيدِ الثِّقَةِ فِي وَلِيد الرَّكْرَاكِيّ
قَرَّرَ الِاتِّحَاد الْمَغْرِبِيّ لِكُرَةِ الْقَدَمِ تَجْدِيدِ الثِّقَةِ فِي الْمُدَرِّب وَلِيد الرَّكْرَاكِيّ، رَغْم وَدَاع مُنَافَسَات دُورِ الِـ16 مِنْ كَأْسِ أُمَمِ أَفْرِيقْيَا الْمُقَامَةِ حَالِيًا فِي كَوَتْ دِيفِوار، بَعْدَ الْهَزِيمَةِ مِنْ جَنُوبِ أَفْرِيقْيَا بِهَدَفَيْن نَظِيفَيْن.
وَأَصْدَر اتِّحَاد كُرَةِ الْقَدَمِ الْمَغْرِبِيّ بَيَانًا عَبَّر مَوْقِعَه الرَّسْمِيّ الْيَوْم، الثُّلَاثَاءِ، قَالَ فِيهِ "عَقْدُ السَّيِّد فَوَزَي لقجع، رَئِيسُ الِاتِّحَاد الْمَغْرِبِيّ لِكُرَةِ الْقَدَمِ رَئِيسُ لَجْنَةِ الْمُنْتَخَبَات عِدَّة اجْتِمَاعَات تَقِيُّيمِيَّة، بِخُصُوصِ مُشَارَكَة الْمُنْتَخَب الْمَغْرِبِيُّ فِي نِهَائِيَّاتِ كَأْسِ أَفْرِيقْيَا لِلْأُمَم الْمُقَامَةِ حَالِيًا فِي كَوَتْ دِيفِوار مَعَ الْمُدَرِّب الْوَطَنِيّ السَّيِّد وَلِيد الرَّكْرَاكِيّ، الَّذِي اسْتَعْرَض مَرَاحِل الِاسْتِعْدَاد لِهَذِه الْمُنَافَسَة وَمَا صَاحِبُهَا مِنْ نَتَائِجِ وَاَلَّتِي تَوَقَّفَتْ عِنْدَ دُورِ ثَمَن النِّهَائِيّ وَهُوَ مَا وُلِدَ لَدَى جَمِيعِ مُكَوِّنَات كُرَةِ الْقَدَمِ الْمَغْرِبِيَّة شُعُورًا بِالْأَسَف وَالْحَسْرَة، كَمَا تَمَّ الْوُقُوفِ عَلَى مَكَامِن الْخَلَل الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةً فِي هَذِهِ الْمُنَافَسَة خَاصَّةً فِي الْمُبَارَأَةِ الْأَخِيرَة إمَام مُنْتَخَب جَنُوب أَفْرِيقْيَا" .
وَأَضَاف، "اكَد فَوَزَي لقجع ضَرُورَةً الِاسْتِمْرَارِ فِي الْعَمَلِ وَبَذْلِ قُصَارَى الْجَهْد لِإِعْطَاء الْمُنْتَخَب ، وَكُرِه الْقَدَم الْمَكَانَةِ الَّتِي تَسْتَحِقُّهَا مِنْ أَجْلِ إِسْعَادِ الْجَمَاهِير الْمَغْرِبِيَّة فِي الْمُنَافَسَاتِ الْقَادِمَةِ فِي مُقَدِّمَتِهَا تَصْفِيَات كَأْسِ الْعَالَمِ 2026 ، وَالِاسْتِعْدَاد لِنِهَائِيَّاتِ كَأْسِ أَفْرِيقْيَا ، لِلْأُمَم الَّتِي سَتَسْتَضِيفُهَا ، بِلَادَنَا فِي صَيْفٍ السُّنَّة الْمُقْبِلَة".
وَتَابَع بَيَانُ الِاتِّحَادِ الْمَغْرِبِيّ "وَبِالْمَنْاسَبَة تَجَدَّدَ الْجَامِعَة الْمِلْكِيَّة الْمَغْرِبِيَّة لِكُرَةِ الْقَدَمِ الثِّقَةُ فِي السَّيِّدِ وَلِيد الرَّكْرَاكِيّ لِقِيَاده الْمَرْحَلَةُ الْمُقْبِلَة ، مَانِحه إيَّاهُ كُلَّ وَسَائِل الدَّعْم وَالمُؤَازَرَة مِنْ أَجْلِ تَحْقِيقِ الْمَكَانَةِ الَّتِي تَسْتَحِقُّهَا ، كُرَةِ الْقَدَمِ الْوَطَنِيَّة بِصِفَةٍ عَامَّةٍ وَالْمُنْتَخَب الْوَطَنِيّ بِصِفَة خَاصَّة".
وَاخْتَتَم "كَمَا تَشْكُر الْجَامِعَة الْمِلْكِيَّة الْمَغْرِبِيَّة، الْجَمَاهِير الْمَغْرِبِيَّة الْوَفِيَّهْ لِلْمُنْتَخَب الْوَطَنِيّ دَاخِل الْوَطَن وَخَارِجَهُ عَلَى الرُّوحِ الْوَطَنِيَّة وَالتَّضْحِيَة الْكَبِيرَةِ الَّتِي تَحْلُو بِهَا خَاصَّةً الْجَمَاهِير الَّتِي تَحَمَّلَتْ عَنَاء السَّفَرِ إلَى كَوَتْ دِيفِوار، دَاعِيَةٌ إيَّاهُمْ إلَى مَزِيدِ مِنْ الِالْتِفَافِ وَالتَّشْجِيع لِلْمُنْتَخَب الْوَطَنِيّ لِرَفْع تَحَدَّى كَأْس أَفْرِيقْيَا 2025، وَبَاقِي الِاسْتِحْقَاقَات الْقَادِمَة إنْ شَاءَ اللَّهُ".