حَدَثَ الْبُرْتَغَالِيّ جَوَّزَيَّة مُوَرِّينيو، الْمُدِيرِ الْفَنِّيُّ السَّابِق لِرِوَما، عَنْ طُمُوحَاتِه الَّتِي لَمْ تَتَحَقَّقْ فِي كَرَّةٍ الْقِدَمِ وَعَلَى رَأْسِهَا تَدْرِيب الْأُسْطُورَة الْأَرْجَنْتِينِيَّة لِيُونِيل مِيسِّي، مُعْتَرِفًا بِأَنَّهُ كَانَ يَتَمَنَّى تَدْرِيب عَدَدٍ مِنْ اللَّاعِبَيْنِ الْعُظَمَاء فِي عَالَمِ كُرِه الْقَدَمِ.

وَقَالَ مُوَرِّينيو، خِلَالَ تَصْرِيحَات نَقَلَهَا مَوْقِع "فَوْتَبول إِيطَالْيَا": "لَدَى الْكَثِيرِ مِنْ الذِّكْرَيَات الرَّائِعَة وَالسَّيِّئَة أَيْضًا، وَإِذَا اضْطُرِرْتَ لِاخْتِيَار أَفْضَل لَحْظَة سَأَخْتَار أَحْدَث الْأَلْقَاب".

وَأَضَاف: "قَدْ لَا يَكُونُ هَذَا هُوَ أَهَمُّ لَقَب فُزْت بِهِ، لَكِنْ بِالنَّظَرِ لِحَجْم السَّعَادَةِ الَّتِي جَلَبَتْهَا، وَلِأَنَّهَا كَانَتْ الْأَقْرَبَ، سَأَقُول دَوْرِي الْمُؤْتَمَر الْأُورُوبِّيّ فِي رَوْمًا".


وَأَرْدَف الْبُرْتَغَالِيّ: "لَدَى أَيْضًا الْعَدِيدِ مِنَ الذِّكْرَيَات السَّيِّئَة، مِثْل خَسَارَة نِصْفِ نِهَائِيِّ دَوْرِيِّ أبْطَالِ أُورُوبَّا، وَكَذَلِك خَسَارَة نِهَائِيّ الدُّورِىّ الْأُورُوبِّيّ، لِأَنَّ الْحُكْمَ قَرَّر أَنَّنَا لَنْ نَفُوز، هُنَاكَ الْكَثِيرَ مِنْ الذِّكْرَيَات السَّيِّئَة".

وَسُئِل الْمُدَرِّب الْبُرْتَغَالِيّ عَمَّنْ يَتَمَنَّى أَنْ يَعْمَلَ مَعَهُ خِلَال مَسِيرَتِه، وَأَجَاب: "لَمْ أَتَمَكَّنْ مُطْلَقًا مِنْ تَدْرِيبِ لِيُونِيل مِيسِّي، وَأَرَى أَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ تَدْرِيبِه، أَمَر سَخِيف أَنْ تَعْتَقِدَ أَنَّهُ يُمْكِنُك تَدْرِيبِه لِأَنَّهُ وَلَدُ بِكُلِّ شَيْءٍ وَيَعْرِفَ كُلَّ شَيْءٍ بِالْفِعْل".

وَاسْتَطْرَد جَوَّزَيَّة عَنْ مِيسِّي: "رُبَّمَا يُعْلِمُك بَعْضِ الْأَشْيَاءِ، كُلُّ مَا يُمْكِنُك قَوْلُهُ هُوَ أَنَّهُ يَكُونُ لَكَ الشَّرَفُ لِوُجُودِهِ فِي فَرِيقك".

وَاخْتَتَمَ جَوَّزَيَّة مُوَرِّينيو: "كُنْتُ أَوَدُّ أَنْ يَكُونَ دِي رُوسِيّ فِي فَرِيقَيْ انْتَر وَرِيَال مَدْرِيد، لَكِنْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مُمْكِنًا. كُنْتُ أُرِيدُ أَيْضًا أَنَّ يَكُونَ تُؤْتَى فِي انْتَر لَكِنْ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ مُمْكِنًا، هَؤُلَاءِ هُمْ اللَّاعِبُون الَّذِينَ أَرَدْتهم دَائِمًا فِي مَسِيرتي".